
جامعة الذيد تنظم الملتقى التوعوي الأول لأسر ذوي الإعاقة بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
نظمت جامعة الذيد بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، الملتقى التوعوي الأول لأسر ذوي الإعاقة في التوظيف، تحت شعار: "نحو تمكين مهني للأشخاص ذوي الإعاقة " وذلك في إطار التزامها بدورها المجتمعي والتربوي. وقد شهد الملتقى حضور عدد من أولياء الأمور وممثلي الجهات والمؤسسات الداعمة، بهدف تعزيز التوعية بأهمية التمكين المهني لهذه الفئة.
ويهدف الملتقى إلى رفع مستوى الوعي لدى أسر الأشخاص ذوي الإعاقة بشأن أهمية تأهيلهم وتمكينهم لسوق العمل، والتأكيد على دور الأسرة كشريك محوري في دعم مسيرة الاستقلال والاعتماد على الذات، فضلًا عن تعزيز الشراكات المجتمعية بين مختلف القطاعات لدعم منظومة التمكين الشامل.
وشهد الملتقى مشاركة نخبة من المتخصصين من كلا الجهتين، حيث قدّم الجلسات كل من الدكتورة هبة الله شريف، رئيس مركز الإرشاد الطلاب في جامعة الذيد والأستاذ يوسف البلوشي، مسؤول التوظيف من جامعة الذيد، والدكتور أمير سعودي، أخصائي الإرشاد الطلابي في مركز مسارات التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والأستاذ محمد شالواني، مسؤول قسم التوظيف من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، إلى جانب الأستاذة هايدي أشرف، المشرفة التربوية من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية فرع الذيد. وقد استعرض المتحدثون تجارب عملية ومبادرات نوعية في مجال تمكين ذوي الإعاقة مهنياً، بما يعكس التزام المدينة العريق بتعزيز فرص الدمج المهني المستدام.
وأكدت الأستاذة الدكتورة عائشة بوشليبي، مديرة جامعة الذيد: "إننا اليوم لا نحتفي فقط بما تحقق من جهود لدمج وتمكين ذوي الإعاقة، بل نؤكد التزامنا بمواصلة العمل من أجل بيئة تعليمية ومهنية دامجة، تحتضن جميع القدرات وتفتح الآفاق أمام الجميع دون تمييز. ونحن في جامعة الذيد، نؤمن بأن دور المؤسسات الأكاديمية يتجاوز حدود التعليم والتأهيل، ليشمل بناء الوعي المجتمعي، والمساهمة في صياغة السياسات الداعمة، وتعزيز الشراكات التي تسهم في خلق فرص عادلة ومستدامة لذوي الإعاقة."
تخلل الملتقى جلسات نقاشية وورش عمل تفاعلية، تناولت أبرز التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في المجال المهني، وسبل تذليلها من خلال التعاون الفعّال بين المؤسسات التعليمية وأسر الطلبة والجهات المعنية.
وتسعى جامعة الذيد من خلال هذه المبادرات إلى ترسيخ مبدأ التمكين والشمول، والمساهمة في بناء مجتمع يُنصف الجميع ويمنحهم فرصًا عادلة للنمو والمشاركة.